728x90

نهج ... خريطة الصحة النفسية و التربية المثالية و التعليم الممتع

أطفالنا بين التربية الإيجابية ونظرية الثواب والعقاب


كثيرا ما كان يؤرقني أسلوب الثواب والعقاب الذي أستخدمه مع طفلتي_انت النتائج التى أحصل عليها بعيدة عما كنت أرجو وأتوقع، بدأت مهمة البحث عن طرق جديدة وكانت البداية مع دورة التربية الإيجابية ، شعرت وأنا أحضر محاضرة بعد الأخرى أنى يجب أن أبرمج نفسي من جديد، وأول خطوة فى ذلك أن أنسى نظرية الثواب والعقاب تماما.

سئلت عن السن المناسب لتطبيق نظرية الثواب والعقاب، وأحب أن أشارككم إجابتي :

فى مقولة لسيدنا علي رضي الله عنه : ( لاعبوا أولادكم سبع، وأدبوهم سبع، وآخوهم سبع )

أول سبع سنين فى عمر الطفل دوره الأساسي اللعب، هذا لا يعني أننا لا نقوم بتربيته وتهذيبه، لكننا نفعل ذلك من خلال اللعب ، وضع القواعد، الاستمرار على روتين معين حتى يتشربه الطفل ويصبح جزء من كيانه وشخصيته.

 فى المقابل نظرية الثواب والعقاب دائما ما تنظر وتهتم بسلوك الطفل وليس بشخصيته، بمعنى أننا نكون فى حالة احتضان وحب للطفل طالما أحسن السلوك، ونظهر له كل مظاهر الكره والغضب عندما يسئ السلوك، وهذا يسمى بالحب المشروط، وأثره النفسي سئ على الطفل، لأنه يشعر بعدم الأمان وانه مكروه وحصوله على الحب يعتمد بشكل أساسي على سلوكه - الذي يتغير بالمناسبة طبقا لعوامل كثير قد يكون سببها الوالدين نفسهما -


إذا راجعنا تاريخ نظرية الثواب والعقاب لنجد أنها أسست بناءا على تجارب أجريت على فئران، فمثلا نظرية ( الإرتباط الشرطي ) بين سلوك الطفل ورد الفعل العقابي من الوالدين لربط السلوك السلبي بالمشاعر السلبية،

انشأت هذه النظرية على أساس عدة تجارب من ضمنها تجربة وضع الفأر فى صندوق، وعندما يسمع الفأر صوت الجرس يقوم المختبر بكهربة الفأر ، تم تكرار هذه التجربة عدة مرات، حتى عندما أوقف المختبر كهربة الفأر، ظهرت على الفأر علامات الفزع عند مجرد رن الجرس،،

لقد تم إنتقاد هذه النظريات على مستوى للعالم، موضحين أن أطفالنا ليسوا فئران
، إن الطفل يحتاج للإحساس بالأمان أكثر مما يحتاج للطعام والشراب.

 تم تجاهل هذه النظرية تماما ، والتوجه لطرق أكثر إيجابية

ولهذا تبعدنا ٤٠٠ سنة عن العالم المتطور، لأننا لم نتعلم الجديد فى تربية أولادنا، بما ينعكس على نموهم العقلي، الأكاديمي، والنفسي، والبدني.

نصائح سريعة للتعامل مع إساءة طفلك لسلوكه بطريقة إيجابية :

١- قم باحتضان طفلك (ليشعر بحبك وبالأمان)

٢- ابتسم فى وجهه ( فصل السلوك عن الطفل)

 ٣- لا مانع من تذكير الطفل ببعض إيجابياته وسلوكياته الحميدة (ينشئ جو دافئ ليستقبل منك التوجيه)

 ٤- أخبر الطفل أنك تحبه لكن تكره السلوك (هذا السلوك يغضبني لكني أحبك)



تذكروا أن أطفالنا يقومون بترجمة كل تصرف نقوم به سواء أنهم محبوبون قادرون على سلك السلوك الطيب، أو أنهم لا فائدة منهم ولن يقدرون على التغير.

القرار لكم أيه الآباء ، تربية تهتم بالطفل ونموه النفسي وصحته النفسية، بما ينعكس ذلك على سلوكياتهم ، أو تربية تنظر نظرة ضيقة على السلوك فقط وتتجاهل شخصية الطفل النامية التى تحتاج للتوجيه بالحب.
أكمل قراءة الموضوع

لقاءنا التفاعلي معكم ... لكل الآباء.. كيف تصنع مدرسة منزلية لطفلك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فترة انقطاعنا عنكم طالت
لكننا عدنا إليكم بمفاجأة خاصة
ننتظركم جميعاً في لقاء تفاعلي يوم السبت القادم - بعد غد - الموافق 6/12 في الساعة الرابعة عصراً على الهانج أوت
لنتحدث عن أطفالنا و كيف نساعدهم على قضاء وقت مثمر عوضاً عن تركهم أمام التلفاز والغرق فيه ، ما الأنشطة التي يمكننا تقديمها ، متى ، و كيف نعدها ، و من يشارك فيها
كل هذا ننتظركم لمناقشته في لقاءنا بكم

للانضمام إلينا عبر صفحة الحدث على جوجل لسهولة الانضمام إلى اللقاء إن شاء الله
انضم إلينا من هنا

و لمتابعي الفيس بوك يمكنكم الانضمام أيضاً لصفحة الحدثلسهولة التواصل و دعوة الأصدقاء من هنا
- و لا تنسوا الدخول عبر صفحة جوجل وقت اللقاء بإذن الله :) -

و لمن لن يتمكن من الانضمام إلى اللقاء التفاعلي - لا قدر الله - يمكنك مشاهدة البث المباشر للقاء عبر اليوتيوب من هنا

أو شاهده معنا من هنا وقت اللقاء :)

أكمل قراءة الموضوع

المصيف ... ما بين الاطفال و الكبار

جاء فصل الصيف المثير
ينتظره الصغار للتحرر من التزامات الدراسة عادة و لوازمها. و نظامها
و ينتظره بعض الكبار و يخشاه البعض الآخر بسبب المصيف
و المصيف يعرفه الناس على انه فرصة للراحة و الاستجمام و الفسح مع الاخرين الذين غالباً يكونون العائلة أو أحياناً الأصدقاء
و بناءً على هذا التعريف تجد الصغار يتمنونه من العام للعام
و الكبار يأملون فيه التمتع و الاستجمام
و عادة ما يفرض الكبار رأيهم فيما يخص الأنشطة و مواعيدها و البحر و نزوله و خلافهم
و عادة ما يتم ذلك دون التفكير في حاجات الاطفال الموجودين او الاوقات المناسبة لهم او آمالهم و أحلامهم

عذراً أعزائي المصيفين

احتياج الطفل مقدم على احتياج الكبير
و رغبات الطفل و انفعالاته قد تنفجر ان لم يتم التعامل معها بشكل مناسب أولاً بأول
و احتيجات الفل ليست فقط رغباته بل الاحتياجات الحياتية و الطبية و خلافه
كخطورة تعرضه لشمس الظهيرة الحارقة - و الشعب المصري تخصص ضربات شمس في نزولاته للبحر يعني متجيش تقول هننزل البحر بعد الضهر و للا الساعة ٢ !!!!!!!!
و أيضاً احتياج الطفل للتبول - متبقاش انت بتقرف من خيالك و بنتك تقول حمام تقول لمراتك خديها أي حمام هنا و للا تقولها تحت الشجرة و عيشي !!!!!!!
لا تجعل الطفل يحلم بالوصول لماء البحر ثم تخرج من نُزُلك متأخراً فتحمى الشمس فـ"نقضيها تصوير بقى و نروَّح" !!!!!!

عذراً سادتي و سيداتي المصيفين
قبل تحرككم من بيتكم برجاء التفكير فيما يلي لمصيف سعيد بإذن الله :
١. الحاجات الطبيعية للطفل كيف سنلبيها .. دخول الحمام - الطعام - الحاجة للراحة و النوم الصحي الكافي
٢. احترام أحلام الطفل فيما يتعلق بالبحر أو موضوع الرحلة عامةً - من الأفضلاستطلاعها و التعرف عليها قبل التحرك لوضعها في الاعتبار أثنار التخطيط لتجنب الصدمات لكلا الطرفين الأطفال و الآباء
٣. مراعاة الظروف الطارئة للطفل - ألم مفاجئ لا قدر الله أو حتى تقلبات مزاجية
٤. مراعاة الاحتياطات الصحية - المفترض أنها أساسية للكل- للأطفال كـ: عدم التعرض للشمس الحارقة - عدم الاختلاط في الزحام الشديد - عدم استخدام المرافق العامة غير النظيفة و ان كان و لابد فلا تنسى التطهير قدرالمستطاع بالسوائل العجيبة قاهرة الـ٩٩.٩٪ من الجراثيم و ما على شاكلتها و أمرنا لله

و رجاء للآباء تحديداً
رفقاً بزوجاتكن .. لا تحلم بالتحرر التام من مسئولياتك فهي الأخرى تعاني مع أطفالك طوال العام و مع الـ"ـهيصة" يصبح الوضع أصعب و أثقل و "أرخم" و ستجدها هي الأخرى "رخمة جداً على فكرة"
يعني ممكن تتحمل مسئولية العيال شوية تخليها تشم نفسها حبة
شوف رأيها في الأماكن اللي هتروحوها مش لازم تحسسها إنها الشغالة بتاعتكو أو الدادة بتاعة عيال حضرتك

يعني حاول تعاملها كما لو كانت الـ"جيرل فريند" بتاعت سعادتك

أكمل قراءة الموضوع

برا المدرسة

لقاء جديد عن التعليم اللامدرسي تقدمه لكم نهج بالتعاون مع فريق التعليم المرن بعنوان " برا المدرسة "
لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة صفحة الحدث على الفيس بوك من هنا
و نرجو من راغبي الحضور تأكيد الحضور عبر تسجيل الاستمارة من داخل الرابط

أكمل قراءة الموضوع

لمحة خفيفة ... كل حاجة بالاتفاق

اتفقنا قبلاً أن التربية ليست وزارة و ليست "شغلة أي حد"
و من الجدير بأن نتذكره دوماً أنها أيضاً - التربية - ليست مهمة أحد الوالدين دون الآخر
فلكلٍ دوره في تربية الأبناء
و بعض مهام أحدهما لا يصلح الآخر للقيام بها - ليس لقلة قدره أو علمه و لكن لطبيعة المهمة المطلوبة ليس إلا
لذا فـ"كل حاجة بالاتفاق"
لابد للوالدين من الجلوس سوياً بعيداً عن سمع و بصر الأطفال للاتفاق على طريقة التربية التي تناسبهما و أطفالهما جميعاً - مش اللي تعجب حد منهم و التاني يتعود ×
و كذلك الاتفاق على القيم الأساسية و الأخلاق المطلوب تربية الأطفال عليها - أو الخطوط العريضة على الأقل
و ملاحظة أن الاختلاف حول أسلوب التربية أمام الأطفال مرفوض تماماً و إن كان بغمزة أو أبسط ، فالطفل قد يلمحها و تأثيرها ليست لكيفاً فيما بعد
عزيزي الأب ....
التربية ليست مهمة الأم فقط ، فهي لا تنجب الأطفال وحدها و لن تُسأل وحدها عنهم يوم الحساب
دورك أساسي و لا يقتصر على مجرد الاتفاق على أسس التربية و حسب
بل لابد من تواجد و "روحك" في المنزل دوماً
أرجوك لا ترفض المهمة استثقالاً
فانت إن أمكننا القول .. الراعي الرئيسي لحياة أسرتك

مهمة موفقة و ....
تربية سعيدة :-)

أكمل قراءة الموضوع

تربية و تعليم ... مفيش وقت

من أسوأ ما قد نفعله بأطفالنا في حياتهم حجة " مفيش وقت" أيام الدراسة
الطفل يريد زيارة أحد أصدقائه ... " مفيش وقت مذاكرناش "
يريد اللعب في النادي أو الحديقة أو خلافه .. " مفيش وقت الامتحانات قربت"
يريد الاشتراك في تمارين إحدى الرياضات .. " مفيش وقت بعد المدرة انت بالعافية بتلحق تعمل الواجب هتلعب امتى ؟!"
و همذا دواليك
حتى صارت الدراسة و المدرسة - منذ زمن - عبئاً مزعجاً و سجناً بغيضاً في نظر الطفل
ما دمنا في فترة الدراسة فكل شيء غير المدرسة و الواجب ممنوع
لا لعب .. لا زيارات .. لا رياضة .. لا هوايات .. لا و لا و لا و لا و لا و لا.. إلى أن تنقضي أيام الدراسة و تبدأ الإجازة
و إما أن يكون الطفل متعطشاً للنشاط و الحركة و الخروج واللعب و الزيارات بما يشكل عبئاً على الوالدين
أو أنه يكتسب عادة " مفيش وقت " و يقضي الإجازة نوماً و خمولاً وتلفاز و بلاي ستيشن و  فقط و تبدأ سلسلة مشاكل جديدة أخرى ، فكل ما يطلب منه لا يؤديه بسبب " مفيش وقت"

و الحل !!!!؟
أبسط مما نتخيل
لنتفق أولاً أن التربية ليست عملية سهلة كما قولنا من قبل ؛ إذاً فأي عمل فيها يتطلب تخطيطاً و تنظيم الوقت و بذل مجهود
و حلمشكلة " مفيش وقت "أو لتجنبها من الأساس يتلخص في ألا نعطي الواجبات و الدراسة أكبر من حجميهما ، بل و المدرسة ذاتها
لنتعوود و نُعةِّد الطفل من البداية على مبدأ "تنظيم الوقت"
فكنالك وقت للمدرسة
و وقت للغداء
آخر للواجبات وغيره المذاكرة .. لا تنسَ الفارق بينهما :)
و آخر عائلي جماعي - بين الأبوين و الأطفال أو زيارات عائلية و غير ذلك
و آخر للهوايات و الأنشطة المميزة - رياضة أو زيارات و غيرهما

و لا تؤجل كل ما سبق لعطلة نهاية الأسبوع
حبذا لو كان الكل في يوم واحد
أويتم تأجيل أحد العناصر من يوم لآخر و ليس إبعاده حتى الجمعة أونهاية الأسبوع
فمثلاً لا تضغط على الطفل يومياً للمذاكرةبشكل كبير
يوم في وقت للواجبات و التالي نخصصه للمذاكرة
أو كل يوم جزء بسيط في الوقت للمذاكرة
يوم يكون فيوقت الهوايات و التالي للأنشطة العائلية و هكذا
بتوفيق الجدول اليومي و الأسبوعي و الحفاظ على مبدأ " تنظيم الوقت" بدلاً من "مفيش وقت"
يكتسب الطفل قيمة رائعة ، لا يكره المدرسة كما هو الحال مع الكثير من الأطفال ، لا يعتاد الكسل فيومه حافل بأنشطة مختلفة كل يوم
لا تُكبت طاقته فينفجر بشكل سيء في وقت آخر

حل بسيط لكنه يتطلب مجهوداً - ككل عمل في التربية - و تأثيره رائع
و لا تنسى .... تربية سعيدة :)
أكمل قراءة الموضوع

تربية و تعليم ... المذاكرة مش هي الـ homework

مشهد يتكرر و مثيله
طفل في ثاني أسبوع له في "كي جي ١" و والداه منزعجان "لإنه ما بياخدش هوم وورك كفاية"!!!
طفل في الثامنة من عمره إن شوهد خارج غرفته يُقابل أولاً بالصراخ "انت مبتعملش الهوم وورك ليه ؟ ايه اللي طلعك بره اوضتك؟ "

لماذا صارت المذاكرة مرادفاً للواجبات المدرسية - رغم الفرق بينهما ؟
لم صرنا لا نقيس ما درسه او تعلمه الطفل إلا من خلال كمية الواجبات المحلولة - حتى و إن كان في الروضة !!؟
و تصبح قضية حل الواجبات و المذاكرة ناقوس الحرب بين الوالدين و الطفل
إن حلَّ الواجب فقد ذاكر و إلا فلا و "اقعد ذاكر"

رجاء لنفرق بين المفهومين
قد أحل الواجب .. لكني لم أذاكر
و قد أذاكر دون أن أحل الواجب
و قد أحل الواجب كـ"جزء" من مذاكرتي

عزيزي المربي
حين تحدد للطفل درساً أو أكثر ليذاكره
اجعله يفهم اساس الدرس ان كان قواعد او مصطلحات او خلافه
و يمكنك ان تطلب منه حل بعض الواجبات كجزء من مذاكرته
حينها يمكننا تحقيق قدر أكبر من الاستفادة
و لنتذكر ألا نفترض ان مجرد حل ااواجب يعني المذاكرة

و مذاكرة سعيدة :-)

أكمل قراءة الموضوع

التربية و التعليم .. ليست مجرد وزارة

للأسف يعتبر الكثير من الآباء أن مهمة التربية و التعليم تقتصر على المدرسة منذ لحظة قبول الطفل بها
و لا يهتمون منذ تلك اللحظة إل بمقدار " الواجب المنزلي " الذي يُطلب من الطفل و يقيسون جودة التعليم و مقدار علم الطفل ببهذا الواجب المطلوب .
كارثة ...
فالتربية و التعليم ليست مجرد وزارة .
و ليست مهمةً هينةً  تُوكل إلى فئة معينة من المجتمع أو مكان واحد .
الباحث عن جودة التربية و التعليم لأطفاله ، يتوجب عليه بذل الجهد للوصول لما يبحث عنه ؛ لا تتكل على المدرسة وحدها لتقديم التربية على الأقل ؛ فأنت لا تعلم كل حرف يُقال بين جدرانها و لا كل فعل يلاحظه الأطفال فيها ؛ فما يتلقونه و يلاحظونه هناك يحتاج منك مراجعة و تقييم و تقويمه مع أطفالك في حوار و مناقشة ؛ على الأقل تحتاج أن تكون غربالاً لما يتلقاه أطفالك- فكم من مدرسة عالية المستوى في فصولها  و مصروفاتها و مدرسيها أجانب و تُرفع ضدها قضايا أخلاقية مختلفة .
هذا و إلا ستصعق بما سترى عليه أبنائك ، و لن ينفع حينئذ ندم .
و لتجنب ذلك على الأقل عليك يومياً :
  1. فتح باب الحوار مع أطفالك بأسلوب لين ليحدثوك عما رأوا اليوم في المدرسة- دون غضب منك أو تهكم أو مقاطعة
  2. بعدها ناقشهم في رأيهم عما شاهدوه و قيمآراءهم "بينك و بين نفسك "
  3. ابدأ التعليق على موضوع النقاش من وجهة نظرك - وليس على افتراض أن رأيك هو ما يجب أن يُتَّبع
  4. ناقش الأطفال في رأيك عن الموضوع
  5. لا تتصلب على رأيك بأسلوب يخيفهم أو يجعلهم يمتنعون عن مناقشتك وإخبارك فيما بعد
  6. " طوِّل بالك " في المناقشات إلى أن تصل للنتيجة المرجوة و تغرس فيهم القيمة المطلوبة - سواء كانت فيما رأوه أو نقيضه
  7. لا تستعج لأطفالك في الكلام أو النقاش لتنهيه بحجة "انجزوا معنديش وقت"
و اجعل الباب مفتوحاً بينك و بين أطفالك لتكون بالنسبة لهم مستودع أسرارهم و أفكارهم ، فهذا أضمن السبل لتتأكد مما يتعلمونه و تغربل ما يتلقونه .

و ... تربية سعيدة :)
 
أكمل قراءة الموضوع

التربية و التعليم ، مشاكل و حلول

متى تبدأ التفكير في المدرسة المناسبة لطفلك ليتعلم فيها و " يتربى" ؟ و من ؟
عند سن الروضة؟ - الولادة ؟ - الحمل ؟؟
هل يفكر فيها الأب ؟ أم هي مهمة الأم ؟

عذراً سيدي الفاضل/سيدتي الكريمة
لكن الواقع المرير هذه الأيام يحتم على كل أب و أم التفكير بجدية أولاً في معاييرهم الخاصة بتربية أطفالهم و تعليمهم
ما الذي نريد تربية أبنائنا عليه ؟
ما هو الحد الأدني من الأخلاق الذي ينبغي عليهم الالتزام به ؟
ما هي البيئنة الاجتماعية و الثقافية و الفكرية التي نقبل لهم أن يترعرعوا وسطها ؟
ما هو الأسلوب التعليمي الأنسب لصغارنا و أنماطهم الفريدة في التفكير و التعليم ؟
من هم المعلمون الذين سيتولون تربيتهم و تعليمهم ؟ و ما هي المعايير المطلوبة فيهم كي نقبل بهم ؟

نعم القائمة طويلة و الأسئلة المطروحة كثيرة ، فالأمر ليس بهين ، إنها عقول تُبنى والمسئولية مسئوليتنا و سنحاسب عليها في النهاية ، و إن حدث خلل فلن يحق لنا إلا أن نلوم أنفسنا
فالكثيرين من الآباء و الأمهات اليوم لم يعد لديهم الوقت الكافي لقضاءه مع أطفالهم لمعرفة نمط تفكيرهم أو تعلمهم أو كيف يتصرفون ، في وسط دوامة "بيزنس" المدارس الساحق .
لم تعد جودة التعليم هي المعيار الأساسي الذي تُبنى لأجله المدارس ، و لم يعد بعض المعلمين يعملون بذات الحب و الشغف و الحرص على تنشئة الأطفال بشكل لائق ، و لم يعد الأهل قادرين على اللحاق بقطار المصروفات المحجفة إلا بشق الأنفس مما يطغى على حقوق الأسرة الأخرى .
كم من أبوين سقطوا في فخ " المدرسة الفلانية " أو " النظام الفلاني " ؟
أو الأسوأ وهو " المدرشة ذات المصروفات الخيالية " حيث تقدم كذا و كذا ؟ أو لإنهاتضم أطفال الطبقة الراقية أو المحترمة ؟ أو نظنها تهيئ البيئة الاجتماعية و التربوية و الثقافية المناسبة ؟

مشكلات كثيرة نواجهها في سعينا لتقديم أفضل تعليم ، و تربية أطفالنا بشكل أفضل.
تابعنا لنعرفها معاً ونبحث لها سوياً عن حلول ، و لا تيأس ، فالحلول موجودة بانتظار من ينفض عنها الغبار و يتمسك بها .
لننطلق في هذه الرحلة سوياً


أكمل قراءة الموضوع

أخطاء خطيرة ... لا تمنعه لتفعله

ذاكرة الطفل لا تأخذ استراحة
طالما هو مستقيظ فهو يرى و يسمع و يلاحظ و يسجل
و ما تقوله له ليس هو المقياس الأساسي للصواب و الخطأ ، بقدر ما تفعله و يلاحظه الطفل ؛
إن صدقت صدق ، و إن كذبت كذب و إن نهيته .
إن رتبت ثيابك رتبها ، و إلا فلا و إن عنفته .
أنت قدوة ، انتبهت لذلك أم غفلت عنه ، طفلك ظلك يقلدك كيفما تحركت
و تذكر قول الشاعر قبل أن تنهر طفلك لفعل أو قول :
لا تنهَ عن خلق و تأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
أكمل قراءة الموضوع

لمحة خفيفة .... إن كنت لا تريد قول " لا " لطفلك ، فلا تقل No

و ينطبق هذا على ترجمة كلمة "لا" في كافة اللغات
معنى ما نقوله دوماً ألا تقول لا للطفل على شيء غير مؤذي كي يتعلم و يلعب و يكتشف العالم
هو ألا ترفض .. لا أن تستبدل الكلمة المرفوضة "لا" بنظائرها من اللغات الأخري !!!!!!
فكل ما يحدث في هذه الحالة أن الطفل بدلاً من أن يتعلم قول "لا" كلما طلبت منه شيئاً ،سيقول لك "No" أو ما شابهها !!!
بالمصري و من الآخر : لسانه هيتعوج أجنبي مش أكتر .. يعني انت ماستفدتش حاجة - إلا لو انت أصلاً عايز تطلعه لسانه أجنبي فدي قصة تانية
أكمل قراءة الموضوع

أنت و أطفالك و أفلام الرسوم المتحركة

ما آخر فيلم رسوم متحركة "كارتون" شاهدته ؟ و متى ؟!
ما القصة/المفهوم الرئيسي الذي استنبطته منه؟!!

لا تتعجب كلامي ، فلكل فيلم قصته و هدفه ؛ لكن ما أريد الوصول إليه هو شيء يكاد لا يلحظه بعض الآباء والأمهات :
         هل تشاهد ما يشاهده أطفالك ؟ أم تفكر : هي مجرد رسوم لا أكثر !!
         هل تنتقي ما تقدمه لأطفالك على أسس ؟ أم هو اختيار مبني على ترشيحات الآخرين أو "آخر فيلم" ؟
         هل تشاهد ما ستقدمه لهم قبلاً أم تفاجأ بسلوكياتلا تفهم لها تفسيراً ؟

 
نعم عزيزي الأب / عزيزتي الأم
أنا أطلب منكم و بكل صراحة ، شاهدوا أفلام الرسوم المتحركة المختلفة ، قبل أن تتركوا أطفالكم أمام فيلم كارتون" شاهدوه أنتم أولاً ، تعرفوه ، ما قصته - من أبطاله - صفاتهم - ما المفهوم/القيمة المحورية فيه .
إن وافق قواعدكم و قيمكم التي تربون عليها أبنائكم فيا مرحباً به ، و إلا فلا .
و لا ينتهي الأمر عند هذا الحد ، بل لتحقيق ظاقصى استفادة مما تعرضونه لأطفالكم ، ناقشوهم فيما شاهدوا ، ما المفاهيم و القيم التي وصلتهم و قيموها و قوموها .

و لاحظوا أن القيم في أي فيلم نسبية ، ما قد أراه سيئاً قد تراه أنت مناسباً و فيه قيمة تود عرضها على أطفالك ، لا تتوقف على رأي الآخرين شاهد أنت الفيلم بنفسك و قيمه و محتواه ، إن ناسبك .. امض قدماً و قدمه لصغارك :) ولا تنس مناقشنهم فيه .

إجمالاً
لا تترك أطفالك أمام شيء لا تعرف عنه شيئاً ، متابعتك لأفلام الرسوم المتحركة تساعدك على تقييمها و تحديد المناسب لأسرتك و ما لا يًسمح بمشاهدته.
كما سيساعدك على التواصل مع أطفالك ، فأنت جزء من عالمهم تعرف ما يشاهدونه و الجديد عنه .
أكمل قراءة الموضوع

بسم الله نبدأ

بسم الله المُبتدى ، و بسم الله الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ
اللهم إنا نعوذ بك من كل عمل أردنا به وجهك و أشركنا به غيرك
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك و أرزقنا أجرها جزيلاً و بارك لينا فيه و بها

بسم الله الرحمن الرحيم
أكمل قراءة الموضوع
 

فريق العمل

المشاركات الشائعة