728x90

نهج ... خريطة الصحة النفسية و التربية المثالية و التعليم الممتع

التربية و التعليم ، مشاكل و حلول

متى تبدأ التفكير في المدرسة المناسبة لطفلك ليتعلم فيها و " يتربى" ؟ و من ؟
عند سن الروضة؟ - الولادة ؟ - الحمل ؟؟
هل يفكر فيها الأب ؟ أم هي مهمة الأم ؟

عذراً سيدي الفاضل/سيدتي الكريمة
لكن الواقع المرير هذه الأيام يحتم على كل أب و أم التفكير بجدية أولاً في معاييرهم الخاصة بتربية أطفالهم و تعليمهم
ما الذي نريد تربية أبنائنا عليه ؟
ما هو الحد الأدني من الأخلاق الذي ينبغي عليهم الالتزام به ؟
ما هي البيئنة الاجتماعية و الثقافية و الفكرية التي نقبل لهم أن يترعرعوا وسطها ؟
ما هو الأسلوب التعليمي الأنسب لصغارنا و أنماطهم الفريدة في التفكير و التعليم ؟
من هم المعلمون الذين سيتولون تربيتهم و تعليمهم ؟ و ما هي المعايير المطلوبة فيهم كي نقبل بهم ؟

نعم القائمة طويلة و الأسئلة المطروحة كثيرة ، فالأمر ليس بهين ، إنها عقول تُبنى والمسئولية مسئوليتنا و سنحاسب عليها في النهاية ، و إن حدث خلل فلن يحق لنا إلا أن نلوم أنفسنا
فالكثيرين من الآباء و الأمهات اليوم لم يعد لديهم الوقت الكافي لقضاءه مع أطفالهم لمعرفة نمط تفكيرهم أو تعلمهم أو كيف يتصرفون ، في وسط دوامة "بيزنس" المدارس الساحق .
لم تعد جودة التعليم هي المعيار الأساسي الذي تُبنى لأجله المدارس ، و لم يعد بعض المعلمين يعملون بذات الحب و الشغف و الحرص على تنشئة الأطفال بشكل لائق ، و لم يعد الأهل قادرين على اللحاق بقطار المصروفات المحجفة إلا بشق الأنفس مما يطغى على حقوق الأسرة الأخرى .
كم من أبوين سقطوا في فخ " المدرسة الفلانية " أو " النظام الفلاني " ؟
أو الأسوأ وهو " المدرشة ذات المصروفات الخيالية " حيث تقدم كذا و كذا ؟ أو لإنهاتضم أطفال الطبقة الراقية أو المحترمة ؟ أو نظنها تهيئ البيئة الاجتماعية و التربوية و الثقافية المناسبة ؟

مشكلات كثيرة نواجهها في سعينا لتقديم أفضل تعليم ، و تربية أطفالنا بشكل أفضل.
تابعنا لنعرفها معاً ونبحث لها سوياً عن حلول ، و لا تيأس ، فالحلول موجودة بانتظار من ينفض عنها الغبار و يتمسك بها .
لننطلق في هذه الرحلة سوياً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

فريق العمل

المشاركات الشائعة